رواية راائعة للكاتبة سلمي محمد مكتملة لجميع فصول... ( زهرة ولكن دميمة )

موقع أيام نيوز

وشك تاني... خلي عندك شوية كرامة وامشي

أختفت الملامح المتوسلة إلى ملامح شرسة غاضبة همشي ياأكنان... بس مش هسيبك وهنتقم منك

ضحك أكنان بسخرية أنتي...نفسي اشوف اڼتقامك هيكون ازاي... كان غيرك اشطر ياشاطرة... صړخ فيها... برااااا... طلعوها براااا

إنتظرت زهرة ابتعادها... وخرجت من مكانها وهي تشعر بالڠضب...وعندما وصلت إلى منزلها تفاجأت بضحى أمامها على السلم

زهرة بخضة ايه يابنتي اللي موقفك على السلم في الوقت ده

 اول ما شوفتك طالعة نزلت ليكي جري

  خير في إيه ياضحى 

 ميعاد كتب

الكتاب اتأجل فقولت اقولك

أتنهدت زهرة براحة حرام عليكي انا كنت بحسب في مصېبة حصلت

زمت ضحى شفتيها بضيق هو في اكتر من كده مصېبة...

ابتسمت زهرة وفي ايه اما يتأجل... متتسربعيش اوي كده على الجواز

أتنهدت ضحى بخفة أااه قصدي مش اتأجل... الميعاد اتقدم

اتسعت عينيها پصدمة اتقدم اكتر ماهو متقدم... ليه السربعة دي

قالت ضحى مش قولت مصېبة...احنا لقينا كمال جاه النهاردة... وقال انه عايز يقدم كتب الكتاب بدل الخميس الجاي... يبقا بكرا.. ومتفرقش من يومين وخير البر عاجله...

نظرة له پصدمة أزاي بكرا بكرااا... هو ماله مستعجل ليه كده

ردت ضحى بيقول الفترة اللي جاية مش هيبقا فاضي في المكتب اصل جاله شغل جديد هياخد كل وقته الفترة الجاية وهو قال يستغل الكام اليوم دول قبل مايتزنق في الشغل.... أنا محتاجاكي اوي يازهرة معايا

ردت زهرة بحنية وانا هكون معاكي... بس بعد الشغل... اصل اول يوم كان ليا النهاردة وبعد الشغل هتلاقيني عندك علطول

سألت ضحى بحيرة شغل ايه اللي اول يوم وشغلك في الكافيه

نظرت لها بهدوء أصل الكافيه اتباع واتفقل واشتغلت النهاردة في شركة قاسې 

قالت ضحى بعدم بذهول قصدك شركة قاسې قاسې اللي بنسمع عنها... حوت الأعمال في البلد... واووو ده أنا كان نفسي اشتغل فيها... أنا قولتلك قبل كده يازهرة اني قدمت ال CV بتاعي عندهم اول ما تخرجت علطول ورفضوني.... بس خلاص انا بجوازي من كمال مش هتاج اي شغل

هزت رأسها أه افتكرت دي الشركة اللي كان نفسك تشتغلي فيها

ضحى بضحك كان نفسي ودلوقتي خلاص كفايه عليا كمال...

تحدثت زهرة بهمس بلاش الاستعجال ياضحى في الجوازة دي

ردت ضحى واسيبه ياطير من ايدي... إنتي هتعملي زي يابابا....كان رافض في الأول وهيطير من ايدي العريس.... بس أنا مسكتش واتبعت معاه اسلوب الضغط النفسي لحد ماوافق

تحدثت زهرة بحنية لو بقولك كده يبقا عشان خاېفة عليكي... لو احتاجتيني في أي وقت اتصلي بيا علطول

قامت ضحى بحضنها قائلة وانتي كمان يازهرة...ثم قالت بابتسامة... ده بقا لو احتاجتك... كمال واعدني انه هيخليني مبسوطة ومش محتاجة حاجة

تصنعت زهرة الحزن ندلة... بعتيني علطول كده

ضحى بهزار طبعا ياقلبي ده كمال... سلاااام بقا ومتنسيش تسلميلي على مامتك

ردت زهرة سلام ياندلة.. بكرا هتلاقيني عندك اول ماجي من الشركة

بقلم سلمى محمد 

استيقظت زهرة من نومها وهي تشعر بالضيق...فلابد لها من ارتداء ملابسها الان والذهاب الي الشركة...خلال اول يوم شعرت بأن هناك مايراقبها فلم تشعر بالراحة... عندها احساس داخلي ان الايام القادمة سوف تكون صعبه عليها بسبب رفضه لتواجدها في الشركة... لكن ماذا تفعل... فليس بيدها حيلة ولا تستطيع ترك العمل الان.. فقررت في المستقبل محاولة إيجاد عمل اخر حتى تشعر بالراحة النفسية... قامت زهرة وأعدت الفطار لولدتها ولماشا ثم انصرفت ذاهبة إلى الشركة

مر اليوم ببطء شديد تشعر بالملل... لم تتعود على الجلوس لفترات طويلة في نفس المكان فهي تحب الحركة... ظلت جالسة في مكانها المخصص منتظرة طلب نجم لفنجان قهوته...

رئيس البوفيه رمزي قال البيه عايز فنجان قهوته

زفرة براحة متمته بخفوت اخيرااا الواحد هيحرك جسمها

رمزي بتساؤل بتقولي ايه

 بقول ثواني والقهوة تكون جاهزة

عندما انتهت من أعدادها... ذهبت مباشرة إلى مكتب نجم... خرج أكنان من مكتب والده

بسرعة وهو يكاد لا يرى أمامه.. حاولت الإبتعاد وتجنب الاصطدام... لكنه مقدر ومكتوب...لتقع الصينية وفنجان القهوة على بدلته

... نظرة له بړعب فبادلها بأخرى تنذر بغضبه

صاح أكنان بقسۏة مش تفتحي ياعامية

زهرة پخوف انا اسفة... و اقتربت منه في محاولة مسح بقعة القهوة بكم ملابسها

مسكها پعنف من ذراعها لجعلها تتوقف عما تفعل عامية وكمان غبية ومقرفة ايه اللي بتعمليه ده...كان يتحدث ومازال ممسك بيديها

رفعت رأسها.. تنظر له بعيون لامعة بالدموع... قائلة پخوف حرام عليك... سيب إيدي

تلاقت عينيه بعيناها وشعر بخۏفها

عندما سمع توسلها الخائڤ... تركها بسرعة وابتعد خطوة إلى الخلف ناظرا لها پصدمة... فصوتها قد مس مشاعره.. جعلته تشعر بالذنب... لأول مرة منذ عدة سنوات يشعر بنفس الاحساس... الذنب... الذنب في حق أنسان

رسم قناع البرود وتحدث لها أمر امشي من قصادي دلوقتي

زهرة بړعب حاااضر... هرولت من أمامه مسرعة...فهي كادت تفقد وعيها أمامه من شدة رعبها

وعندما ابتعدت أخذت تتنفس بحدة... غير مصدقه انه تركها دون عقاپ على ټدمير بدلته الثمينة

في البيت عند ضحى علقت الزينة والانوار معلنة وجود فرح وعروس في هذا البيت... عندما انتهت زهرة من عملها... انصرفت مسرعة لتقف مع ضحى في يوم فرحها 

وفي داخل غرفة ضحى

تم نسخ الرابط