رواية راائعة للكاتبة سلمي محمد مكتملة لجميع فصول... ( زهرة ولكن دميمة )

موقع أيام نيوز

شيء في فترة سفرها في الخارج وقامت بالتفريط في نفسها لذلك كانت تبكي لكريم متوسلة له إخفاء فضحيتها....لذلك يريد أكنان تزويجها له عندم رفض كريم.... لماذا عرض عليه أن يتزوج شقيقته وفرق السماء والارض بينهم.... هي بيسان نجم من أثرى العائلات واعرقهم وهو زاهر مجرد المساعد الأيمن لهم... هز رأسه پعنف رافضا منحنى أفكاره المرعب

سأل أكنان مرددا

قولت ايه يازاهر

احتار زاهر في الرد وماذا يقول له...أكنان أكثر من أخ... ولو احتاج مساعدته فهو لا يستطيع رفض مد يد العون له أنت فجأتني بكلامك ده... محتاج افكر شوية

تحدث أكنان بهدوء بس متاخدش وقت في التفكير كتير

سأل زاهر وإيه رأي بيسان في الكلام ده

رد أكنان بثقة طبعا موافقة

خرج زاهر من مكتب أكنان... اخذ يحدث نفسه معقولة اللي حصل جوا دلوقتي... أكنان طلب اتجوز أخته.... معقولة اللي سمعته... هو ممكن تكون بيسان غلطت وعشان كده أكنان عايز يداري عليه.... هز رأسه پعنف... بيسان متربية على ايدك وعمرها ماتعمل كده... اومال ايه السبب اللي خلى أكنان يطلب منه يتجوزها

في مكتب نجم...ضړب على سطح المكتب پعنف... هاتفا بانفعال سلووووووي... ياسلوووى

دلفت سلوى مسرعة قائلة پخوف نعم يانجم بيه

 فين ملف الشركة الألمانية اللي كان على المكتب هنا

  معرفش انا حطيته بأيدي على المكتب قصاد حضرتك وبعدين خرجت 

 الملف راح فين ياسلوى 

ردت بحيرة معرفش 

هتف بصياح مين دخل المكتب وانا مش موجود 

ردت سلوى مفيش غير زهرة حضرتك... اخدت فنجان القهوة الفاضي وخرجت

تحدث بقسۏة ناديلي زهرة بسرعة... وعايز تفريغ الكاميرا بتاعت المكتب

  حاضر ثم خرجت مسرعة من المكتب

وبعد عدة دقائق.. كانت زهرة بالداخل في مواجهة صامتة مع نجم بيه مٹيرة للقلق....تابع نجم ماتم تصويره بواسطة الكاميرا... زواية المكتب لم تكن في مجال الكاميرا... لحظ دخول زهرة إلى المكتب وخروجها حاملة الصينيه على يديها... ولم يدخل أحد إلى المكتب سواها

رفع رأسه بعد انتهائه من المشاهدة قائلا بقسۏة فين ملف الشركة الألمانية

ردت بحيرة ملف ايه حضرتك

نهض من مكانه.. صائحا في وجهها مترسميش الغباء عليا.. أنا هوديكي ورا الشمس لو الملف ده مظهرش دلوقتي

قالت زهرة بيأس صدقني يابيه معرفش حاجة عنه

تحدث بلهجة مخيفة محدش دخل المكتب غيرك في الوقت اللي فيه الملف اختفى...اتفقتي مع مين عشان تسرقي الملف

عينيها لمعت بالدموع وهي تهتف مسرقتش حاجة ولا اتقفت مع حد

نظر لها بضيق.. فلأول مرة احساسه يخونه...هل أكنان عرف حقيقتها لذلك رفض توظيفها

دق باب المكتب... ثم دخل أكنان نظر بعينيه إلى كلاهما متأمل المشهد

تحدث بمكر صوتك واصل لمكتبي... حصل ايه وصلك لكده

نجم پغضب الملف بتاع الشركة الألمانية اختفى ومفيش غيرها دخلت المكتب

رد أكنان بهدوء سبني معاها شوية وانا هعرف اخليها تطلع بالملف

قال نجم أنا هخرج وهسيبك تتصرف معاها... أنت عندك حق لما رفضت تشغلها هنا

ثم خرج من المكتب بخطى غاضبة.... تارك أكنان مع زهرة

زهرة بدموع صدقني انا مسرقتش حاجة

ابتسم أكنان ببرود عارف انك مسرقتيش

قالت ببلاهة يعني انت مصدقني بجد اني مسرقتش حاجة

تحدث بمكر طبعا مصدقك عشان انا اللي أخدت الملف

اتسعت عينيها پصدمة أنت طب ازاي ومفيش حد دخل المكتب

تحدث بابتسامة صفراء أزاي دي لعبتي

 ليه عملت كده... لترد على نفسها قائلة پقهر...عشان محدش يقدر يقولك لأ

ابتسم ببرود اهو انتي عرفتي ليه عملتي كده... عشان قولتي لأ... وكمان فاكرة نفسك انك فوزتي عليا لما اشتغلتي هنا وانا مش موافق

نظرة له بتوسل انا مكنتش عايزه اقول لا بس الظروف... أنا أسفة مكنتش اقصد

نظر لها بشماته كلمة اسف مكتفنيش...انا هسجنك واخليكي عبرة... عشان تقفي قصادي كويس

عينيها لمعت بالدموع أنا أسفة بلاش سجن...أمي ست مريضة وانا مسئولة عنها لو

أتسجنت ممكن تروح فيها... اقتربت منه ورفعت رأسها له قائلة برجاء قولي ايه اللي يريحك... بس بلاش سجن...حراااااام... اللي عملته ميستهلش انك تسجني وتضيع عايلة... علمت زهرة داخليا إنه ليس أمامها خيار سوى التوسل له والدوس على كرامتها... فهو بمنتهى السهولة استطاع تلفيق لها تهمة سړقة...حتى لو أخبرت نجم بحقيقة ماحدث احتمال طفيف ان يصدقها... ولو اقتنع ببرائتها...أكنان لن يتركها

رددت زهرة بتوسل انا اسفة أاااسفة... بس بلاش سجن... أنا مش عايزه اشتغل خلاص... بس بلاش سجن.. أمي ممكن ټموت فيها

شعر بالڠضب من نفسه.. فهو كان عاقد العزم على طردها بعد جعلها تتوسل له حتى يمل... لكن صوتها ودموعها هزت كيانه

تحدث لها أمر كفاااية...مش عايز اسمع صوتك

رددت من بين شهقاتها أنا أسفة.. أسفة... أسفة

هتف پغضب بقولك كفاية انتي طرشة مش بتسمعي

همست بدموع انا مش عايزه اتسجن

صاح فيها قائلا بدون وعي خلاص مش هسجنك

نظرت له بذهول خلاص سامحتني ومش هتسجني

عبس بضيق على هفوة لسان فهو لم يخطط لكل هذا وفي خلال عدة دقائق أستسلم لتوسلها...

تحدث لها بلهجة امره أنتي هتسيبي الشغل هنا دلوقتي

 طب والملفات

 ملكيش فيه... إنتي هتخرجي من المكتب هنا على برا... برا الشركة خالص

تنهدت براحة متمته بخفوت الحمد لله... ثم توجهت ناحية الباب

هتف أكنان استني

صوته جعلها

تم نسخ الرابط