رواية راائعة للكاتبة سلمي محمد مكتملة لجميع فصول... ( زهرة ولكن دميمة )

موقع أيام نيوز

له برجاء فكر كويس ياكريم ...خاطر وجرب ...الحب شيء جميل مع الشخص اللي بتحبه 

ابتسم بتهكم خلاص طلعتيني بحبها 

هزت رأسها أحساسي عمره ماخيب أبدا ...وهي تتحدث رأت زاهر يقترب تجاههم ....مكفهر الوجه ... زينت ثغرها أبتسامة شقية عندما ميزت غيرته عليها...

سأل كريم أيه اللي ضحكك 

أشارت خلفه هامسه بخفوت بص وراك ...الفك المفترس قادم لألتهمك

نظر خلفه بفضول ثم أدار رأسه بسرعة قائلا مش هيلحق عشان أنا همشي ناو ...أحذري الفك المفترس ...سلااام يابسبوسة 

زينت شفتيها ابتسامة هادئة سلااام ياكيمو دلوقتي ...

القى كريم السلام على زاهر وأنصرف 

تحدث زاهر بوجه مكفهر سلااام يابسبوسة ...سلااام ياكيمو 

أخفت أبتسامتها ..قائلة بمشاكسة من زمان وأحنا بندلع بعض 

هتف پغضب ده كان زمان الكلام ...أنما دلوقتي مفيش تدلعو بعض بالاسامي تاني 

أبتسمت قائلة أنت بتغير عليا زاهر 

رد بسرعة طبعا بغير عليكي ...

  معقولة بتغير عليا من كريم 

  ده أنا بغير عليكي من أي حد بيبص ليكي 

نظرة له بحب ...فبادلها بنظرة عاشقة ...قائلا مفيش تنادو بعض بأسماء دلع تاني 

ردت بيسان بدلع في أي رولز تاني 

حاول التماسك أمام نظراتها الشقية ...قائلا بلهجة حازمة مفيش تقعدي لوحدك مع راجل ولا حتى مع كريم 

أختفت النظرة البريئة لنظرة شرسة في لمح البصر نعم ...مستحيل طبعا الكلام اللي بتقول عليه ...وشغلي اللي بيحتم عليا أقعد مع عملاء رجالة ...أعمل فيهم أيه 

تحدث بهدوء خلي السكرتيرة تكون موجودة معاكي ...أنا بغير عليكي أوي ...لما شوفتك قاعدة مع كريم بتضحكي كان هاين عليا ارتكب چريمة قتل 

قالت بأصرار مينفععش الكلام اللي بتقوله ...اوقات الكلام بيحتاج سرية بين العملاء

تناول زاهر كف يديها بين كلتا كفيه ...ضاغطا عليه برقة أنا مش بجبرك على رأيي ..أنا

عايزك تفكري في كلامي الاول ...أنا بحبك وبغير عليكي اوي ...زمان مكنش حقي أتكلم ولا أفتح بؤي ...دلوقتي من حقي أغير عليكي ...حقي ولا مش حقي 

لمعت عينيها بمشاعر احب ...ابتسمت له قائلة حقك

في أخر ساعات الليل ...

في النيابة ..جاء والده وشقيقها اليها مسرعين بمجرد أخبارهم أنها معهم الان ...

قبل أنصرافها مع والدها سألت الظابط برجاء ممكن تقولي أخبار البنت اللي وديتوها المستشفى 

رد الظابط معرفش وضعها أيه ...بس هقولك أسم المستشفى ...ثم أعطها العنوان 

قال عبد الفتاح يلا ياضحى 

ردت بهمس حاضر يابابا 

هتف الظابط كمان يومين لزم ضحى تكون موجودة عشان تحقيقات النيابة ...وتدلي بكل اللي تعرفه

غادرت ضحى مع والدها وشقيقها ..طول الطريق كان الصمت سيد الموقف ...لا أحد فيهم قادرا على سؤالها هلى هي مازالت بكر ... 

بمجرد دخوله الشقة أخذتها أمينة بين أحضانها وهي تبكي ...بأصابع يديها تلمست وجهها باضطراب ...قالت پبكاء بنتي بنتي ...أخيرا رجعتي لحضني...أنتي كويسة 

ضحى تحكمت في دموعها وهى ترد الحمد لله ...أنا هروح أوضتي ياماما

...نفسي أنام 

أمينة پبكاء خليكي شوية معايا ...أنتي واحشتيني أوي

ضحى بنبرة حزينة بعدين ياماما هنقعد مع بعض...كل اللي محتاجه دلوقتي حمام سخن ونوم 

...ذهبت الى غرفتها مباشرة دون سماع رد والدتها وأغلقت الباب خلفها ...القت نفسها على السرير مڼهارة ...لتناسب دموعها المسجونة بحرية ...أذ كانت نظرات والدها وشقيقها لها هكذا ...فما بالك بنظرات الغريب...

سألت أمينة مالها ضحى ياعبد الفتاح 

عبد الفتاح بلهجة مقهورة ماهي كويسة قصادك 

تحدث حسام بحزن أنا داخل أنام

تحدث أمينة بأصرار قولي حصل أيه اللي مخلي وشك مقلوب أنت وأبنك 

نظر لها بكسرة نفس سمعنا في القسم كلام ياأمينة 

أمينة بقلق كلام أيه 

  أن أاان ضحى أعتدو عليها في المكان اللي أتخطفت فيه 

شعرت پألم حاد داخل قلبها ..طفرت الدموع من عينيها ياعيني عليكي يابنتي ...أااااه ...أااااه...أااااه ياعبد الفتاح 

في المستشفى أكنان لم يترك زهرة أبدا ...حجز لها جناحا بأكمله في المستشفى ..لتأخذ راحتها هي ووالدتها بحرية تامة ...

ظل بجوارها منتظرا خارج غرفة العمليات..شرد مع أفكاره وأنه أصبح متعلق بزهرة وأنه يريد حمايتها من أي ألم ...وبين اللحظة والأخرة كان يقول لها بعض من الكلمات المطمئنة 

تحدث أكنان بحنية تعالي معايا نروح مطعم المستشفى تاكلي حاجة بدل ماتقعي من طولك ....

نظرت له زهرة برفض أنا هفضل واقفة هنا ...لحد ماماما تطلع من أوضة العمليات 

  بصراحة أنتي لو أغمى عليكي أنا بقولك من أولها مش هقدر أشيلك ...عشان فصلت من قلة الأكل 

  هو أنت جعان 

  همووت من قلة الأكل 

بلهجة مترددة أنا موافقة أكل حاجة 

أكنان بابتسامة خفيفة يلا بينا 

على طاوله خاصة بيهم في داخل المطعم ...عندما أنتهى كلاهما من تناول الطعام والقهوة 

قال أكنان بابتسامة خفيفة بردو مفيش أحلى من قهوتك 

شعرت بالخجل ....ثم همست بامنتان شكرااا

سأل أكنان أنتي بتقولي أيه 

تحدثت بنبرة أعلى شكرااا على كل اللي عملته مع ماما ...مش عارفة ههرد جمايلك دي أزاي ...

قال أكنان بهدوء أنك تنسي اللي فات ونبتدي مع بعض صفحة جديدة ...مفهاش كره ...موافقة 

هزت رأسها بخفة قائلة موافقة

سأل أكنان بفضول ممكن أسألك سؤال

  أسال 

  مين أحمد وليه ديما شكلك حزين 

  أحمد الانسان اللي حبيته في يوم من الأيام وسابني في أكتر وقت محتاجه في وأتجوز صاحبتي 

  ندل 

أبتسمت

تم نسخ الرابط