رواية راائعة للكاتبة سلمي محمد مكتملة لجميع فصول... ( زهرة ولكن دميمة )
من الشقة ومعاها البنات وسابت تليفونها في الشقة ...
سمع أحمد رنين هاتفه ..الرنين مازال لم يتوقف...
رد أحمد بضيق وعالله تطلع تمثيلية ...رأى رقم غريب
ألو
سمع صوت ضحك ..ثم قالت واحشتك صح
أحمد پغضب فين البنات يارشا
هتفت بانفعال بناتك مش هتشوفهم خالص يااحمد ...بتحلم لو أخدتهم مني...ثم أغلقت الهاتف
سأل معتز رشا اللي كانت بتكلمك ...مقلتيش ليك هيا فين
أمسك أحمد في ملابس معتز ...قال پغضب دي تمثلية طبخنها سوا عشان تختفي بالبنات ...دي بتقول عمرك ماهتشوف البنات
نزع يديه پعنف من ملابسه ...وهتف في وجهه مفيش تمثيلية...أحنا منعرفش هي فين ...ثم قال عدي الليلة دي على خير...
هتف فيه أحمد تقصد أيه بكلامك
تجاهل معتز الرد عليه ... ثم خرج مسرعا من الشقة
بقلم سلمى محمد
أتعلم يا حبيبي
إني لأحسد نفسي عليك بأن أصبحت من نصيبي
عندما تبتسم أشعر بأن
الكون بأسره هو ملكي
أنت عالما لم أرى له مثيل
وفي داخل غرفة عروستنا
سألت زهرة ضحى بلطف وهي تقوم بوضع الميك أب على وجهها بتحبيه
بدون أن تنظر لها قامت ضحى من مكانها وتحركت مبتعدة عنها...لتقترب من الشباك...ونظرت الى السماء تتأمل لمعان النجوم فيها...بعد أن أخذت نفس عميق غمغمت هتصدقيني لو قولتلك أه بحبه ...وخاېفة أوي من الحب ده
تركت زهرة ملمع الشفاه الممسكة بيه بيدها على الطاولة...وأقتربت منها...أخذت تنظر الى وجهها الذي شحب مرة واحدة
سألتها زهرة أيه اللي خلاكي تقولي كده
ضحى بتردد حساه كتير عليا...حسه أني مستاهلش واحد زيه...هو أبن مين وأنا بنت مين...خاېفة مكنش مناسبة ليه...خاېفة حبه ليا يروح ويجي عليه وقت ويعايرني ...
هزتها زهرة پعنف...ثم قالت پغضب أنتي مش ضعيفة فاهمة...خليكي واثقة في نفسك...لو هتفكري من دلوقتي أنه أحسن منك ...يبقا بلاش الجوازة دي...بطلي ضعف..أنتي اللي أحسن منه...مش هو ....حطي ده في دماغك
الحلقة التاسعة
الشيء الوحيد الذي يريحيني هو أنني أعرف من أنا...أعرف جيدا أن قلبي لا يضر أحد...لدي عزة نفس تكفيني لو أضطررت لأن أعيش كل حياتي حزينة...هذه أنا
سألت زهرة ضحى بلطف وهي تقوم بوضع الميك أب على وجهها بتحبيه
بدون أن تنظر لها قامت ضحى من مكانها وتحركت مبتعدة عنها...لتقترب من الشباك...ونظرت الى السماء تتأمل لمعان النجوم فيها...بعد أن أخذت نفس عميق غمغمت هتصدقيني لو قولتلك أه بحبه ...وخاېفة أوي من الحب ده
تركت زهرة ملمع الشفاه الممسكة بيه بيدها على الطاولة...وأقتربت منها...أخذت تنظر الى وجهها الذي شحب مرة واحدة
سألتها زهرة أيه اللي خلاكي تقولي كده
ضحى بتردد حساه كتير عليا...حسه أني مستاهلش واحد زيه...هو أبن مين وأنا بنت مين...خاېفة مكنش مناسبة ليه...خاېفة حبه ليا يروح ويجي عليه وقت ويعايرني ...
هزتها زهرة پعنف...ثم قالت پغضب أنتي مش ضعيفة فاهمة...خليكي واثقة في نفسك...لو هتفكري من دلوقتي أنه أحسن منك ...يبقا بلاش الجوازة دي...بطلي ضعف..أنتي اللي أحسن منه...مش هو ....حطي ده في دماغك...أنتي جميلة من جوا ومن برا وتستحقي الأفضل.. ....وأوعي تسمحي لأي حد مهما كان يقول لكي أنك متصلحيش تعملي أي شيء...أنتي قوية ومتقليش عن كريم مش عشان هو غني يبقا هو أحسن منك...... أنتي تستحقي أنسان يحبك قلبه ...يشوف فيكي الحاضر والمستقبل يعمل لكي أي حاجة عشان يسعدك...ثم هتفت بانفعال...فاهمة ياضحى أوعي تحسسيه أنك أقل منه...
هزت رأسها بصمت...لمعت عينيها بالدموع وبصوت مخټنق قالت فاهمة...
قالت زهرة بلهجة حازمة بتحبيه يبقا تتعاملي معاه بمساواة ومفيش واحد فيكم أحسن من التاني...ثم قالت مغيرة الحديث ...تعالى أقعدي عشان اصلح الميك اب اللي باظ
رسمت على وجهها أبتسامة خفيفة صلحي بسرعة....
عندما أنتهت من تزيينها نظرت لها بتقدير ..صفرت بأعجاب وقالت ممازحة تهبلي يابت
دارت ضحى حول نفسها...بفستانها البيج ذو التطريز الخفيف...وشعرها البني الطويل يتطاير...يعانق وجهها...قالت بابتسامة لسه أيدك تتلف في حرير ...أومال موضة قديمة ومش موضة قديمة ...ده أنتي خبيرة يابنتي...لسه لمستك السحرية شغالة...
أبتسمت زهرة بخفة ماهو أنتي لما سبتيني...دخلت على النت والقيت نظرة على أحدث حاجة ...
طرق الباب ودخلت أمينة مقاطعة حديثهم ...وعندما رأت أبنتها تبارك الله....ثم
أبتمست...ربنا يحفظك من العين يابنتي
...كريم برا...ومتخرجيش من أوضتك قبل ما أقولك ...أسيبكم دلوقتي أشوف أبوكي هيقوله أيه...
في غرفة الصالون
كريم بابتسامة هادئة طلباتك ياعمي
قال عبد الفتاح بص يابني أحنا بنشتري راجل...الماديات دي متفرقش معانا في ...كل اللي عايزه أنك تتقي ربنا فيها وتخاف عليها...
كريم بابتسامة ضحى في عينيا من جوا...وأنا ياعمي هتكفل بكل حاجة ...
عبد الفتاح برفض أنا هجز بنتي جهاز عرايس من كله
قال كريم بس ياعمي أنا مش عايز حضرتك تكلفو نفسكم بأي مصاريف...
رد عبد الفتاح بأصرار أنا همشي على الاصول وبنتي هتخرج من بيتي مجهزها من كله
كريم باستسلام اللي يريحك ياعمي...ليا طلب عندك ...أنت عارف أن كل شغلي برا...وكنت هنا الفترة دي عشان الشغل...ووجودي هنا مبقلش ليه داعي
سأل عبد الفتاح مستفهما عايز تقول أيه
كريم بابتسامة عايز الفرح علطول ...هااا قولت أيه ياعمي
تذكر عبد الفتاح الزيجة الاولى لأبنته وأستعجال كمال في أتمام الزواج وفى الأخر كان نصاب...حدث نفسه ...شتان بين هذا وذاك ...فكريم أصله معروف
كريم