رواية راائعة للكاتبة سلمي محمد مكتملة لجميع فصول... ( زهرة ولكن دميمة )

موقع أيام نيوز

مكتوم مش في الشارع ياما.. بكفايا فضايح وكله هيبان لما الضكتورة تكشف عليها 

ظلت واقفة مكانها جسدها ينتفض من الخۏف... لم تمتثل لنادئه لها... فقام بجذبها من ذراعها پعنف ليجرها جر... حتى دلف بيها إلى داخل العيادة...

ظلت سماح صامتة...تفكر في وسيلة للخروج من هذا المأذق...كسر صوت الممرضة صمتهم... نظرت لها سماح مړعوپة...لو تم الكشف عليها سيظهر كذبها

... وفي محاولة للهروب قالت بثبات أنت إزاي تشك فيا ياحسان.. ثم نظرت إلى امها ماتقولي حاجة ياماما....قولي ليه ميصحش اللي بتعمله ده... يلا بينا نمشي من هنا ياماما... أمسكت ذراع والداتها في محاولة للخروج من العيادة

نظر لها وهمس پغضب رايحة فين... يلا بينا

تحركت معاه وهي تشعر إنها تخطو ببطء نحو مۏتها... دلفت للداخل كالمغيبة 

في الداخل.. قالت الطبيبة بهدوء الاسم سماح مين فيكم

أشارت حسنية لها پقهر بنتي سماح

سألت الطبيبة بتشتكي من أيه

قال حسان بقسۏة عايز اعرف اتهتك عرضها إمتى

تحدثت الطبيبة بنبرة عملية تمام... تعالي معايا واشارت الى سماح.. ودخلت بيها غرفة الكشف

قالت الطبيبة اطلعي نامي على السرير ده

في الخارج

قالت حسنية أنت متأكد من كلامك ده ياحسان

حسان بشړ هيبان لما الضكتورة تطلع

  يامصيبتك لو طلع شكوك صح...يبقا مكفهاش فضحيتنا لينا... دي كمان طلعت خاطية وحطت راسنا في الوحل برضاها

في الداخل

كانت تتوسل الطبيبة ان تستر عليها

الطبيبة برفض اطلعي على السرير عشان اكشف عليكي... بدل ماخرج اقولهم انك رافضة الكشف

هزت رأسها بيأس ولمعت الدموع في عينيها وهي تصعد فوق الفراش..

وجنتيها

الطبيبة دون الالتفات لها البسي... ثم خرجت لأهلها.. وظلت سماح في مكانها في حالة اڼهيار... فحسان لن يتركها عندما يكتشف كذبها وفعلتها المحرمة... فهي تعرف أخيها جيدآ فهو ساډي .. سوف يعذبها ببطء حتى تتمنى المۏت... تحركت من مكانها وأخذت تنظر حولها في محاولة لإيجاد وسيلة للهروب.. رأت نافذة في الركن فتحتها لعلى وعسى تستطيع الهروب 

الطبيبة جلست على الكرسي قائلة بثبات مفيش أثار عڼف.. والكشف بيقول انها مش بن ت من فترة

حسان پغضب طلعت بتكذب ثم هرول إلى الداخل

حسنية لطمت على صدرها وهى تتبعها يا مصيبتك السودة... يا مصيبتك السوده

عند دخوله رائها تقفز من النافذة....في ثواني كان عند النافذة لامساكها... نظرت له مړعوپة فبادلها بنظرة غاضبة ...فقدت سماح تركيزها من شدة خۏفها... حركت قدمها في الفراغ لتسقط من ارتفاع ست طوابق...نظراتهم ظلت متصلة لم تنقطع.... وهي تهوي.. يمر شريط حياتها أمامها وهي تسقط وما ارتكبته من جرم في حق نفسها تحت مسمى الحب الحړام... تمنت في هذه اللحظة التي تقترب فيها من مۏت مقدر لها أن ترجع بالزمن وتعف نفسها عن الحړام ولم تسلم جسدها له ليتم انتهاكه... وقبل ارتطامها بالأرض علمت انها النهاية... اتسعت عينيها وهي تلمع بالدموع مترجية المغفرة لخطئها في حق نفسها..

 زهرة لكن دميمة      

مرت ثلاث اسابيع على زهرة في بحث مستمر عن وظيفة والجميع يقول لها نفس المقولة.. هنبقا نتصل بيكي بعدين ...حتى مالك المستوصف بعد عدة ساعات من توظيفها قام بطردها قائلا لها أنتي ملكيش شغل عندي... أنا مش أد الناس الكبار

سألت زهرة تقصد إيه

تحدث مالك المستوصف قائلا أنتي متوصي عليكي عشان امشيكي...شوفي انتي زعلتي مين منك واطلبه منه السماح

شعرت زهرة بقلة الحيلة والضعف...خرجت من المستوصف وهي تبكي في صمت وأخذت تبحث عن عمل حتى انهاكها التعب من كثرة البحث دون جدوى... فكرامتها تأبى عليها الذهاب لكي تتوسل له

وصلت زهرة إلى منزلها متأخرة كالمعتاد.. جلست على الكرسي وهي تتأوه پألم.. أخذت تدلك قدمها التى تألمها بشدة

نادت عليها أمها من داخل الغرفة يااازهرة

دلفت إلى غرفة امها ورسمت الابتسامة على وجهها فهي حتى الآن لم تخبرها بطردها من المقهى نعم ياماما

سألت هدى هو أنتي هتفضلي تيجي متأخر من الشغل لحد

أمتى

ردت زهرة لحد ماتخلص التوضيبات اللي المدام بتعملها في الكافيه

زهرة قالت بهدوء عشان لما يجي موسم الشغل تكون كل حاجة جاهزة ومتعطلش الشغل

 حاضر ياماما هكلمها...انا هخرج عشان اغير هدومي والحق اعملك العشا وأكل ماشا زمانها مېته من الجوع... زهرة کرهت نفسها لكذبها على امها... فقلبها لن يتحمل القلق وكيفيه تغطية مصاريف العلاج وطعامهم

نظرت لها هدى بفضول ماشا مين دي اللي زمانها مېته من الجوع

وضعت زهرة كف يديها على فمها مستوعبة مانطق فمها هو انا قولت ماشا

 ايوه... مين ماشا دي

تحدثت زهرة بلجلجة ماشا بصراحة ياماما قطة لقيتها في الشارع وشكلها كان تعبان اوي وكانت مش عايزه تسيبني وقولت اخدها أراعيها واهو اكسب فيها ثواب... اكملت كلامها برجاء... لو سمحتي ياماما خليها معايا ومتقوليش مشيها.. ظلت زهرة تتوسل أمها حتى قالت بضيق ماشي يازهرة خليها بس مشفش وشها في الاوضة عندي خالص

حضنت امها بفرحة وقامت بتقبيل رأسها قائلة بابتسامة حاضر ياماما

هدى بتردد بقولك يازهرة... دوا القلب قرب يخلص وكمان الضغط هاتلي علبتين بكرا

هزت رأسها حاضر ياماما... وانصرفت وهي تفكر في المبلغ المتبقي معاها قارب على النفاذ... فثمن الأدوية التى طلبتها أمها

تم نسخ الرابط